هل تتوقع أشياء قبل حدوثها؟ وتشعر بالقادم قبل أن يطرق الباب؟، تنجذب بعواطفك تجاه شخص ما دون الآخر، ولا تعرف السبب؟، تُقدمِ بروحك وقلبك على عمل ما بعيداً عن الحسابات الواقعية؟ أم أن حواسك خمس مثل كل البشر، لا سادس لها؟، تتمسك بالمقدمات وتصعد بها إلى النتائج؟، تقترب من الناس وتبتعد عنهم حسب المواصفات؛ التي تشاهدها أمامك، ولا مجال لشطحات الخيال؟!..
.
إليك هذا الاختبار الذي يساعدك على معرفة الجواب، وما عليك سوى قول: نعم أو لا، بصدق وإخلاص على كل سؤال.
«البركة، قدم السعد، اليد الخضراء، القلب الأبيض» مفردات هل تجد لها صدى بداخلك؟
نعم ـ لا
مشاهدات قديمة وأحداث جديدة تمر أمام عينيك، هل تربط بينهما؟
نعم ـ لا
تجلس وسط غرباء، هل تشعر بالضيق؟
نعم ـ لا
هل يؤثر تتابع الفصول في مزاجك؟
نعم ـ لا
هل تحكم على الأشخاص حسب نياتهم؟
نعم ـ لا
النظرة الأولى، الانطباع الأول، هل يعتبر أداة حكم على الناس؟
نعم ـ لا
تشعر بأنك مختلفة عن الآخرين بإحساس ما؟
نعم ـ لا
رنّ هاتفك، أو دقّ جرس الباب، هل تعرف هوية المتصل؟
نعم ـ لا
هل تصادف غالباً أشخاصاً تعرفهم؟
نعم ـ لا
تحلم بشخص أو تتوق إلى رؤيته. فتشاهده بعد وقت قليل، هل حدث؟
نعم ـ لا
«العرّافة، تحضير الأرواح، التنويم المغناطيسي، ورق الكوتشينة»، هل تتعامل معها؟
نعم ـ لا
ارتديت ملابسك، حملت حقيبتك، وتوجهت إلى الباب، لكن ترددت وقررت الجلوس، هل حدث ذلك مرة؟
نعم ـ لا
هل تداعبك أحلام اليقظة قبل دخولك إلى النوم؟
نعم ـ لا
هل شعرت بأن واحداً من أحلامك قد تحقق؟
نعم ـ لا
تنساب دموعك مع المشاهد الإنسانية العاطفية؟
نعم ـ لا
مواقف وحكايات تحكيها صديقة، هل تشعر بكذبها حيناً وصدقها حيناً آخر؟
نعم ـ لا
هل تخاف الجلوس وحدك أو وسط الظلام؟
نعم ـ لا
تضايقك زحمة الطريق وضيق الأماكن؟
نعم ـ لا
تفضل قراءة الفلسفة والقصص والروايات؟
نعم ـ لا
هل تجدين الأشياء التي فقدها الآخرون؟
نعم ـ لا
هل يمكنك الانجذاب لشخص ما رغم عدم توفر الإمكانات المادية والشكلية لديه إلى حد ما؟
نعم ـ لا
رأيت حلماً جميلاً أسعدك، هل تستبشر به خيراً؟
نعم ـ لا
من أجل ذهن يقظ!
< اختار كل يوم شخصاً أو شيئاً وراقبه جيداً، واختزنه في ذاكرتك، وفي نهاية الأسبوع حاول اختبار نفسك، ومدى نجاحك في تذكر تفاصيل الشخصيات السبع أو الأشياء التي راقبتها طوال الأسبوع.
< درب نفسك على التعرف على الأشخاص من خلال أصواتهم، والأشياء من خلال لمسها.
< احفظ أرقام تليفونات الأشخاص الذين تتصل بهم، وفي نهاية الأسبوع تذكرها، وأعيد التجربة من جديد في الأسبوع الذي يليه بقائمة جديدة وهكذا.
< تجنب تناول العقاقير المهدئة والمنومة وابتعد عن التدخين، فكلها أشياء تعمل على اضطراب عمل الخلايا العصبية.
< حاول اتباع نظام غذائي سليم ومتوازن.
< تناول كماً كبيراً من المواد السكرية الموجودة في الفاكهة والخضراوات الطازجة والجافة، لأنها تمد المخ بحاجته من الجلوكوز.
< أكثر من تناول فيتامين (ب) الموجود بكثرة في الموالح والبطاطس والسلطة الخضراء والكبد.
النتائج
إذا كانت إجابتك بـ «نعم» 22 مرة: تستطيع القول بأنك قد ملكتها!
إن عينك الثالثة ترى أبعد مما هو ظاهر، وحاستك السادسة التي تتمتع بها، تجعلك تفهم دواخل الناس، فتقوم بأداء دور إيجابي في حل مشاكلك أنت وأصحابك. ويبدو أن أسلوب تفكيرك وقناعتك الشخصية تساير وتنمي هذه الحاسة، فالبركة في نظرك إحساس بالأمان، وقدم السعد إن دخلت البيت ملأته خيراً، واليد الخضراء تزيد الشيء ولا تنقصه، والقلب الأبيض النقي يستشعر الخطر فيبتعد، كلها كلمات قديمة متوارثة، لكنها تحمل بداخلك صدى جميلاً محبباً.
أنت رقيق حساس، تكره الزحام، وتقلبات الفصول، تستبشر خيراً بالرؤى والأحلام واللون الأخضر، تفكر في الشيء فيقترب منك، تشتاق لرؤية إنسان عزيز غال فتجدينه يتردد عليك في الأحلام.
همسة في أذنك: حافظ على تلك المنحة التي تتمتع بها، وحاول تنميتها، لكن احذر الانسياق لها مائة بالمائة عند القرارات المصيرية.
وما بين 15 إلى 22 إجابة بـ «نعم»: فأنت تثق بحواسك... لكن!
تثق بحواسك إلى حد ما، تُصدق ما يُخبرك به قلبك، لكنك في النهاية تتركين الكلمة الفصل لعقلك وحساباتك الرقمية، وهذا أمر جائز في شؤون العمل والأمور التي لا تحتمل حلين، لكن حين تلتبس الاختيارات وتغيب عنك بعض المعطيات، تشعر بالحيرة والربكة وربما الضياع.
الحاسة السادسة ـ كما يقولون جذورها ذكاء وقوة ملاحظة وتركيز، مع قدرة على الربط بين الأمور، قبل أن تكون مجرد مشاعر تستشعر الخطر، وأنت شخصيتك تتأرجح بين الرومانسية والعملية، تحكم على الناس بنياتهم وما يفكرون فيه أو يحلمون به، لا تميل إلى الاعتراف ـ في كثير من المواقف ـ بتوقع الأشياء قبل حدوثها، رغم أنك لو حسبتها يمكنك توقع النتائج، وهذا يتوفر بدقة ملاحظتك، ومعرفتك لأسلوب تفكير هذا الشخص وقناعته التي يؤمن بها، فلا عيب أن تتسم شخصيتك بالعملية.
همسة في أذنك: هيا افتح الباب لمشاعرك، وانقادي لها في بعض الأمور الحياتية، وليكن ذلك بالتدريب، دع الأمور تسير أمامك في هدوء وسلام ـ لقاء الاصدقاء، مشاكل العمل، وجهات النظر، ثم اجلس مع نفسك وحاورها.. بعدها أنصت جيداً إلى ما سوف تقوله نفسك، فربما جاءت بإجابات سليمة صادقة، لا تتوقعها!.
وإذا كانت أجابتك بـ «نعم» أقل من 15 مرة: فأنت تقول «لا وقت للعواطف»!
صريح مع نفسك كل الصراحة، فأنت لا تصدق الشيء قبل رؤيته، ولا تعتمد على حدسك عند اتخاذ القرار، قناعتك راسخة، ثابتة، ولا مجال للمشاعر فيها، بدليل تحليلك ومناقشتك الأمور قبل اتخاذ أي قرار، وهذا ملحوظ عليك!. أنت تعيش عصرك الذي أخذك بعيداً وشغلك بمادياته، التي عطلت كثيراً من فاعلية الحواس والاعتماد عليها، خاصة الحاسة السادسة.
همسة في أذنك: لن نحاول إقناعك بتدريب حاستك السادسة لتنمو وتثمر، لكننا نقول لك: هي حاسة ترتبط بالجنس اللطيف «المرأة» أكثر من ارتباطها بالرجل، وهي ترشدك ـ أحياناً ـ عند تفضيلك بين صديقتين، أو عند التفريق بين حديث الكذب والخداع وكلمات الصدق والشفافية، عندما تصبحين أماً عطوفاً تجري ـ فجأة ـ من حجرة إلى حجرة لهاتف في قلبها يناديها، بأن ابنك ربما يحتاج إليك!.