تعالت الصرخات و اضيئت الانوار .. و تبادل الجميع التهنئة بالعام الجديد.ابتسمت بسخرية.. هل هذة الصرخات و تلك القبلات هى ايذان بانتهاء عام و بداية اخر جديد . خرجت الى الشرفة برغم برودة الطقس فهى تفضل البرودة مع الهدوء على الدفء وسط الضجيج.. لم تكن متحمسة للذهاب الى الحفل فى منزل صديقتها . و لكنها قبلت فى النهاية بعد الحاح شديد من الصديقة : فهى لا تحب الاحتفال بالنهايات و ان كانت مقرونة بالبدايات.. فمن يعرف ماذا تخبىء لنا البدايات الجديدة........لم تنعم طويلا بشرودها فلقد احاط بهاالاصدقاء و دفعوها للرقص معهم. حاولت ان تثنيهم عن رغبتهم ف انضمامها و لم تفلح فوجدت نفسها بين اجساد تتحرك بهستيريا و كانها تعبر عن غضبها فالرقص ليس بالضرورة تعبيراا عن السعادة اصبحت جزء من اللوحة البشرية المتحركة فاغمضت عينها و اصبحت ترقص بعنف و كانها تنفث عن غضب مكتوم...و فجاة تحولت الموسيقى و هدات و اصبحت نغمات هادئة و فتحت عينها فوجدت اللةحة البشرية قد تحولت الى ثنائيات رائعة تجانست مع الموسيقى الهادئة ... استدارت لتذهب .. لتخرج من اللوحة فهى لم و لن ترقص مع احد غيرة ..امسك بيدها و عاد بها الى اللوحة البشرية المتحركة بهدوء غير معقول.. لقد تمنت وجودة فى هذة الحظة ليرقصا معاا و كانت تعلم انه امل بعيد و ها هو يتحقق الان تستطيع ان تدخل العام الجديد.. فقد كانت لا تريد ترك العام الماضى لانة يحمل زكريات حبها.. اغمضت عينها مرة اخرى فهى تراة بقلبها و احساسها اقوى من رؤية العيون ... فالعيون كثيرا ما تنسى الملامح و لكن القلوب لا تنسى احساسها بمن دقت لة .. افاقت ع صوت الضجيج مرة اخرى و فتحت عينها و يدها فلم تجدة.. و عرفت انها كانت تراقص الاحساس و حبها الشديد له ..... الرقصة الاخيرة..... يارب تعجبكم و مستنية ردودكم..