الاختلاف بين الناس في شئون دينهم وفي شئون ديناهم
امر قديم وسيبقى هذا الاختلاف بينهم الي ان يرث
الله الارض ومن عليها
وهذه الحقيقه قد اكدها القرأن الكريم فى كثير
من اياته ومن ذلك قوله_تعالى_
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين*
الامن رحم ربك ولذلك خلقهم)
واعلم أن الحكمه الالهيه قد اقتضت ان يكون مختلفين
وان رحمة ربك التى وسعت كل شئ ستشملهم ، ما دام
اختلافهم من اجل الوصول ألى الحق والصواب.
وشبيه بهذه الايه قوله _تعالى_:
(ولوشاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين)
....اسباب الاختلاف...
والاختلاف بين الناس في القضايا الدينيه او الدنيويه ، له اسباب
متتعده وبواعث متنوعه:
الظاهر الجلى ، ومنها الباطن الخفي.
ومنها مايكون الدافع اليه :معرفة الحقيقه على الوجه الاكمل والاوفق
اقامة الادله والبراهين