اعتبر المهندس أمين أباظة وزير الزراعة أن الاهتمام بزراعة سيناء هو الحل الأمثل لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار الحاصلات الزراعية في الآونة الأخيرة، مشددا على ضرورة أن تكون الزراعة على أسس حديثة وليست تقليدية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن أباظة في جلسة مجلس الشورى يوم الاثنين تعقيبا على مناقشات النواب حول تنمية سيناء، أن هناك حوالي 250 ألف فدان يمكن استزراعها في مناطق جنوب القنطرة ورابعة وبئر العبد، وذلك اعتمادا على مياه ترعة السلام التي وصلت إلى منطقة بئر العبد.
وأضاف أن منطقة السر والقوارير تعد أرضا ممتازة للزراعة، إلا انه لابد من توفير التمويل لتصل مياه ترعة السلام إلى هذه المنطقة وهذا يحتاج إلى نحو 5ر3 مليار جنيه يضاف إليها تكلفة البنية الأساسية للأرض.
وأشار إلى دراسة لتمويل استصلاح الأرض في منطقة السر والقوارير تقوم على إيجاد التمويل اللازم من المؤسسات الدولية، على أن يتحمل صاحب الأرض التكلفة بالتقسيط على 30 سنة.. منوها إلى إن المؤسسات الدولية تستطيع أن توفر الأموال اللازمة بعد الارتفاع الكبير في أسعار الحاصلات الزراعية.
وتطرق وزير الزراعة إلى بحيرة البردويل، مشيرا إلى أن مساحتها 110 آلاف فدان 45% منها لا تصلح للصيد، إلا أن هناك تحسنا مستمر في إنتاج البحيرة الذي وصل إلى 4900 طن بعد أن كان نحو 2300 فقط .. مضيفا أن هناك دراسة لإنشاء مزارع سمكية بحرية في سيناء قد تزيد - حال نجاحها - إنتاج مصر إلى نحو 5ر1 مليون طن.
وأوضح أن سيناء بدأت في الإنتاج الداجنى، وهناك مجازر تكفى هذا الإنتاج والتحدي هو ربط سيناء بالوادي.